-
القضاء الجزائري يحكم بالسجن 8 سنوات على شقيق "بوتفليقة"
قضت محكمة جزائرية، اليوم الإثنين، بالسجن النافذ 8 أعوام بحق السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في قضية التمويل الانتخابي الخفي.
كما أُدين في نفس المحاكمة رجل الأعمال علي حدّاد، الصديق المقرب لشقيق الرئيس، بالسجن 4 أعوام بتهم "تبييض الأموال"، و"استغلال النفوذ"، و"عدم التصريح بالممتلكات"، في حين تمت تبرئته من تهمة التمويل الخفي للرئاسيات المذكورة لصالح المترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وألزم القطب الجزائي المتخصص في الجرائم المالية والاقتصادية بمحكمة (سيدي امحمد) بوسط العاصمة، السعيد بوتفليقة بتعويض الخزينة العمومية بثلاثة ملايين دينار (نحو 20 ألف يورو).
اقرأ أيضاً: محكمة استئناف جزائرية تبرّئ شقيق بوتفليقة
تجدر الإشارة إلى أنه في 31 مايو 2022، "أسدل الستار على محاكمة المتهمين في ملف "قناة الاستمرارية" في حدود الساعة الثامنة مساء، بمنح المتهمين الكلمة الأخيرة، قبل أن يعلن رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي عن رفع الجلسة وإحالة القضية للمداولة للنطق بالأحكام بتاريخ 6 يونيو الجاري، فيما اعتبر المحامون أن ملف الحال فارغ ويهدف للإيقاع بموكليهما".
وكانت النيابة طلبت خلال المحاكمة التي جرت الخميس تسليط عقوبة السجن 10 سنوات على المتهمين.
وبرأت محكمة استئناف جزائرية، في مايو الماضي، السعيد بوتفليقة من حكم بالسجن لمدة عامين والذي صدر في أكتوبر، بتهمة "التزوير في محررات رسمية".
أما حداد رئيس نقابة رجال الأعمال سابقاً، فيقضي عقوبات بالسجن صدرت بحقه في قضايا فساد عديدة توبع فيها مع رئيسي الوزراء المسجونين أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، ووزراء ومسؤولين آخرين.
ولا يتم جمع عقوبات السجن في القانون الجزائري، وإنما يقضي المحكوم عليه في قضايا مختلفة أعلى عقوبة وتسقط العقوبات الباقية، وفي حالة حداد صدرت عقوبة بالسجن 12 سنة بحقه في 2020.
ليفانت نيوز_ "الشروق"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!